تونس - بوركينا فاسو: النسور من أجل محو التاريخ وكتابته من جديد
يواجه المنتخب الوطني التونسي نظيره البوركيني اليوم السبت ضمن الدور الربع النهائي من كأس إفريقيا للأمم، في مباراة ستقام على ملعب رومدي أدجيا انطلاقاً من الساعة الثامنة ليلاً.
وتعد مواجهة الليلة السابعة التي تجمع المنتخبين، حيث سبق لهما أن التقيا في ست مناسبات نجح خلالها نسور قرطاج في هزم منتخب الخيول في مناسبة وحيدة.
وتعود أول مواجهة بين تونس وبوركينا فاسو إلى أكتوبر 1995 عندما تعادل المنتخبان ودياً بنتيجة هدفين لمثلهما، في مباراة أقيمت في العاصمة واغادوغو.
وفي نوفمبر من نفس السنة، التقى المنتخبان في الملعب الأولمبي بالمنزه، في مباراة انتصر فيها النسور بثلاثية نظيفة، تداول على تسجيلها كل من عادل السليمي، بلحسن العلوي و مهدي بن سليمان.
وفي فيفري 1998، واجهت تونس منتخب بوركينا فاسو خلال الدور الربع النهائي من كأس إفريقيا في واغادوغو، حيث انتهت المباراة بالتعادل في وقتها القانوني و الاضافي بهدف لمثله، قبل أن ينجح منظم الدورة حينها في الترشح بضربات الجزاء (8-7).
وفي تصفيات مونديال 2010، التقى المنتخبان في مناسبتين ضمن الدور الثاني، حيث فازت بوركينا فاسو في مباراة الذهاب في رادس بهدفين لهدف، قبل أن يتعادلا في مقابلة الاياب في واغادوغو دون أهداف.
وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين إلى كأس أفريقيا للأمم حين فازت بوركينا فاسو في الدور الربع النهائي بنتيجة هدفين لصفر، لينجح بذلك في اقتلاع بطاقة التأهل إلى الدور النصف النهائي.
وإجمالاً، وفي ست مواجهات، فاز المنتخب التونسي في مباراة وحيدة مقابل تعادلين و ثلاث هزائم، سجل خلالها نسور قرطاج سبعة أهداف في حين قبلت شباكهم نفس العدد من الأهداف.
وسيكون المنتخب الوطني التونسي اليوم على موعد من أجل محو أرقام تاريخ المواجهات مع بوركينا فاسو و كتابته من جديد، حيث سيشكّل الانتصار فرصة لنسور قرطاج من أجل المرور إلى الدور النصف النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، و الثانية على التوالي بعد النسخة الفارطة من كأس إفريقيا و التي أقيمت في مصر.